الحياة الهانئة في سان تروبيه

تقع هذه الدار العالية المستوى على مرتفعات سان تروبيه، وتتميز بالمنظر الطبيعي المحيط بها. تحفة فنّية من إنجاز مكتب SAOTA الهندسي تكشف عن جاذبية فخمة في إطار شاطئ الريفييرا الفرنسي الساحر. إنّها قطعة من الجنّة على الأرض.

من شاطئ Pompelonne تطلّ هذه الدار الرائعة على مياه خليج سان تروبيه الزرقاء، لتندرج في المشهد العامّ المثالي من دون أيّة عقبة. بُنيت على مرمى حجر من Club 55 الشهير، المقصد المفضّل لدى الطبقة المخملية. تلفت الانتباه بفضل تصميمها المعاصر، المستقيم والمكعّب، المنجز بدقّة على يد مهندسي مكتب SAOTA الجنوب إفريقي، لتذوب بين المساكن التقليدية البادية من بعيد وتتماهى معها بأفضل طريقة. تمتاز هذه الفيلّا، التي تتبع تعرّجات الموقع، بخطوطها المتناسقة والتجريدية وبأحجامها الرائعة وارتفاع سقفها. تحيط بها أشجار صنوبر كثيفة تحافظ على خصوصية قاطنيها. تنفتح نحو الخارج بفضل واجهاتها الزجاجية الكبيرة وفتحاتها المذهلة، وتجمع في هندستها وديكورها بين الأشكال الهندسية والمواد عالية الجودة والفخمة كالحجر الجيري أو الزجاج، ما يزيد من جمالها وروعتها ويساهم في محو الحدود بين الخارج والداخل. لقد أصرّ صاحب المنزل على تنسيقه شخصياً، إذ يملك مجموعة واسعة من التحف الفنّية، عمد الى إبراز القطع الثمينة وترتيبها بأسلوب استراتيجي زاد من روعتها الخارجة عن المألوف. مسكن رائع يبهج الحياة الهانئة في سان تروبيه.