يشكّل المشغل، حيث يعمل العقل واليدين بتناغم، أداةً ومكاناً للاختبار؛ جهازاً حيّاً حيث تلتقي المهارات الحرفية والاجتماعية وتتطوّر، في تعاونٍ يؤكّد بشكل مستمرّ اللغة السحرية والعلميّة للتصاميم الراقية. ويشكل هذا الأمر شعار مجموعة التصاميم الراقية ”أوت كوتور“ لموسم ربيع وصيف 2022، من تصميم ”ماريا غراتسيا كيوري“ Maria Grazia Chiuri، التي قامت من خلالها المديرة الفنية لمجموعات ”ديور“ Dior للنساء، بتكريم العلاقات البشرية بتصاميم مصنوعة يدوياً، عبّرت من خلالها على الرغبة في إلغاء الحدود ما بين الفنّ والحرفة بشكل نهائي. بالتالي يصبح الجسم وسيلة لبثّ الحياة في المشاريع الطليعية.
تسطع شمس المتوسط فوق مياه متلألئة، وتهبّ نسائم في أشرعة المغامرة، فنرحل مع مجموعة إيلي صعب للأزياء الراقية لربيع وصيف ٢٠٢٢، إلى مدن بثقافات عريقة، وطبيعة خلّابة وافرة غنية باللون تتدلى فيها أزهار البوغانفيليا لتعكس روعة المشهد. من هذه المدن الحاضنة للحضارات، ينهل المصمّم إيلي صعب أناقة وفخامة راسختين في الوقت.
تتميّز مجموعة ”ديور روز كوتور“ Rose Dior Couture الجديدة التي لا تقاوم ببراعم الورد المُتفتّحة جزئيًّا، وكأنّها تعد بالفرح. هذه التركيبة الفريدة، المتميّزة بأسلوب شبيه برسومات الأطفال، مستوحاة من الورود التي زيّنت إطلالات الأزياء المترفة الخاصّة بـ”كريستيان ديور“ Christian Dior والمصمّمين الذين خلفوه.
كلّ مجموعة بالنسبة إلى ”ماريا غراتسيا كيوري“ هي فرصة لكتابة شعرٍ بصريّ وإقامة حوار بين تاريخ ”ديور” والعالم المعاصر. فأرادت أن تُبرِز النساء اللواتي ساهمنَ في نجاح السيد “ديور“؛ القوى الإبداعية الحقيقية التي احتفَت بهنَّ ”جوستين بيكاردي“ في كتابها ”ميس ديور“* الذي يروي تفاصيل حياة “كاثرين“، شقيقة ”كريستيان ديور“.
”إيلي صعب“ و”الخليج للإستثمار الإسلامي“ يعلنان عن شراكتهما لطرح أول عقار سكنّي مميّز في المملكة المتحدة، باسم ”إيلي صعب ريزيدنسز“. تطل هذه المساكن الفاخرة المتميزة والمصممة حصرياً على منتزه هايد بارك، ومن المقرر أن تقدم نمط حياة فريد من نوعه في أحد أرقى الأحياء السكنية في لندن.
في جنوب فرنسا، وتحديداً في كاب فيرّيه، إبتكر مكتب الهندسة الفرنسي Atelier du Pont منزلاً للعُطل وسط غابة ساحرة، على شكل أكواخ الشجر واللعب في الهواء الطلق.
يقع هذا المنزل جنوبي غربي لندن ويتمتّع ببنية مستقلّة في ظاهرة نادرة في العاصمة الانجليزية. ومن مميّزاته أنّه من توقيع المصمّمة المشهورة Kelly Hoppen، ما يوضح بصمة الفخامة والأناقة التي يتّسم بها.
أتمّت المهندسة اللبنانية-الفرنسية تاتيانا لاتي عملية تحويل شقّتين قديمتين وتجديدهما في الدائرة السادسة من باريس، قرب حديقة اللوكسمبورغ، جمعتهما في بنية واحدة خارجة عن المألوف، مفعمة بالأناقة والإشعاع.
بدل أن تشكّل عقبة أمام البناء، كانت طبيعة الموقع الجغرافية فرصة محفّزة لـ Ramon Esteve في تصميم هذا المنزل بأسلوب متوسّطي في فالنسيا الإسبانية. فهو يشرف على بستان طبيعي غنيّ بأشجار الصنوبر ويتأقلم بالكامل مع محيطه المتعرّج.
